وعلى المغرب كان فيصل متوجهه لمايكل وهو حاس بحيره فضيعه ياترى وش يبي وش الي ذكره فيني بعد هالسنين لايكون صار لستيلا شي ويبي ينتقم مني او يمكن يبي شي ثاني او... كانت الافكار تاخذ فيصل وتوديه وهو مع كذا يحاول يطلع متماسك ولا يبين خوفه وقلقه وفي مكتب صغير في الحي الاتيني كان القاء، دخل فيصل بتردد وهو يحاول يجمع قواه كانت موضوعه لوحه صغيره على الباب"مايكل بلاتينو سمسار عام وعازف في الحفلات" كان المكتب عباره عن غرفتين يفصل بينهم باب صغير وفي الغرفه الاولى مكتب صغير جالسه عليه بنت حلووه حس فيصل انه شافها قبل كذا وتذكر انه شافه امس في الكافتيريا مع مايكل
فيصل: بون سوير انا فيصل
ماريتا وهي تمد يدها تصافحه: ماريتا
فيصل: يمكن تبلغين مايكل بوجودي
ماريتا: اهو ينتظرك تفضل
دخل فيصل المكتب وتفاجئ بوجود مايكل ومعاه وحده في الثلاثين جاء في باله ستيلا لكنه استبعد الفكره لان الملامح مختلفه نهائيا صح صار له 13 سنه من اخر مره شافها بس مافيه احد يتغبر بهالشكل
مايكل باابتسامه: توقعت انك تجي
فيصل: كيف الحال مايكل؟
مايكل بخبث: اشوفك عرفتني
فيصل: وهل يخفى القمر
مايكل:ليش واقف تفضل
فيصل وهو يدخل:شكراً
مايكل:اعرفك هذي خطيبتي جانيت
فيصل وهو يهز راسه بتحيه: اهلا
جانيت بقرف: مايكل انا طالعه لاتنسى مو عدنا
مايكل: اوكي
فيصل" وش فيها ذي الله يستر"
مايكل: انا ما جبتك هنا عشان اتكلم عن خيانتك اختي ...
فيصل وبدء يتنرفز: خيانتي ؟؟؟!!!
مايكل: ستيلا رفضت اني اناقشك بالموضوع وانا احترمة قرارها بس انا لما شفتك قلت لازم تعرف مهما صار هذي بنتك
فيصل بحيره اكبر: بنتي.. انت عن ايش تتكلم؟
مايكل بعد فتره صمت: انت لما هجرت ستيلا كانت حامل
فيصل: وانا وش دخلني؟
مايكل بعصبيه: ستيلا كانت حامل منك يافيصل؟
فيصل بصدمه: نعم؟!!!
مايكل: البنت تشبهه لك يافيصل
فيصل وهو يضحك" هذا مجنون ولا يستعبط"
مايكل: انا مو قاعد اقولك نكت علشان تضحك
فيصل بجديه: ماكان بيني وبين ستيلا علاقه من هالنوع
مايكل: انا خاب ضني فيك مره واتمنى مايخيب للمره الثانيه
فيصل: ااكد لك ماكان بيني وبين ستيلا علاقه من هالنوع كل الموضوع زماله
مايكل: فيصل!!
فيصل: ستيلا قالت لك انها بنتي؟
مايكل: وي
فيصل " لا حول ولا قوة الا بالله.. وش هالمصيبه"
مايكل: انا عارف ان الموضوع مفاجاه بالنسبه لك وانا بعطيك فرصه سبوع كامل يعني من الاحد هذا للاحد الجاي وانت تقرر والا باضطر اتصرف بطريقتي
وعلى فكره الاسبوع الجاي راح يكون اول يوم تقدم فيه كاثرين القربان بامكانك تجي راح يكون في كنيسة المادلين وصدقني راح تفرح فيك لان هاليوم مهم بالنسبه لها
فيصل: من كاثرين بعد؟
مايكل: اسم بنتك كاثرين
فيصل:............
مايكل وهو يضغط جهاز صغبر بجنبه: ماريتا تعالي وصلي فيصل للباب
طلع فيصل ورجوله يالله تشيله، ماهو مصدق الكلام الي قاله له مايكل
فيصل: ياربي..ياربي ليه يتبلون علي وش مصلحتهم؟؟
فكر فيصل ان يشارك سامي فهالمصيبه لعلهم يفكرون مع بعض ويلقون حل وتوجه لبيته، وبعد بضع طرقات على الباب فتحة الباب بنت صغيره
فيصل وهو يبوسها على خدها: كيفك حبيبتي دنيا؟
دنيا: حمد الله، وانت كيفك عمو؟
فيصل: تمام، بابا موجود ؟
دنيا: تفضل عمو الحين اناديه
فيصل: لا انا مستعجل قولي له بسرعه
غابت دنيا لحظات وجاء بعدها سامي
سامي: وش فيك واقف عند الباب ادخل ولا مسويلي برستيج وماتدخل شقق
فيصل بقلق: غير ملابسك وشوفني تحت في السياره انتظرك؟
سامي: وش فيك عسى ماشر؟
فيصل: سالفه طويله لا تخليني انتظرك كثير
سامي: خوفتني، دقايق وكون معك
وعلى ضفاف نهر السين بالقرب من ميدان الكونكرد وعلى احدى المقاعد الصغيره والمتناثره
سامي: يالله تكلم تراني جالس على اعصابي
وقال فيصل لسامي القصه كامله من اول ماتعرف على مايكل لحد القنبله الي القاه اليوم عليه
سامي: يؤ يؤ يؤ وش بتسوي؟
فيصل: وانا وشوله جايبك؟!!
سامي: طيب بصراحه البنت تحس انها بنتك، يعني كان بينك وبين ستيلا علاقه غير شرعيه، بالعربي اخر مره نمت معها
فيصل: وش تخرف انت وش تقول؟
سامي: فيصل ماله داعي تتهرب الموضوع صار وخلاص
فيصل: آاااااه
سامي: كلمت حنين تطمنها عليك؟
فيصل هو يقوم مثل الملدوغ: تصدق نسيت، راح اروح اشوف محل اكلم منه خلك هنا لما ارجع.
راح فيصل يدور محل يكلم منه حنين وتفاجئ فيصل بالمطر يتساقط، ماكان قدامه غير محل لبيع التحف والانتيكات ملحق بمنزل صغير
فيصل يوجه كلامه للبائع العجوز الي كان يرتب بعض زوايا المحل: عندك هنا تلفون
البائع: وي
فيصل: يمكن استخدمه
البائع: لا انا في العاده ماخلي الغرباء يكلمون منه
فيصل" ليش باكله ولا شغله الشياب":عشر فرنكات كفايه
البائع وهو يبي فيصل يزود شوي لانه حس انه محتاج مره للتلفون:لا..لا
فيصل وهو يطلع مبلغ من محفضته: 15 فرنك وهذا اخر شي عندي
البائع: وي
تقدم البائع لعند الكاشير وطلع من تحته تلفون، ضرب فيصل الرقم مره ماكان فيه احد يرد، عاد الرقم
فيصل: حنين
حنين: هلا فيصل..وينك؟..قلقة عليك..كنت بتصل بالشرطه
فيصل: لا انا بخير لا تخافين
حنين: وش كان يبي فيك هذا الي اسمه مايكل؟
فيصل:سالفه طويله وتافهه بقولها لك لما ارجع
حنين: ومتى بترحع
فيصل: ماادري يمكن اتاخر عندي شغل مع سامي
حنين: انتبه لنفسك
فيصل : انشاء الله
كان سامي ينتظره مع كوبين قهوه وكاروسان بالزبده واكياس الفستق تحت الجلسات المضلله المطله على النهر
سامي: تاخرت
فيصل وهو يجلس: تعبت وانا الف على المحلات ادور تليفون يالله لقيت، فستق وحركات شكلك مطول
سامي: وش مستعجلين عليه على مانشرب الكوفي يكون المطر وقف
فيصل:على قولتك
سامي: وش وصلت له
فيصل: مدري
سامي: لازم تتاكد اذا كانت البنت بنتك ولا لا
فيصل: مو بنتي وانت تعرفني في الجامعه كنت راعي خربيط؟؟ سبع سنوات وحنا مع بعض من البكلوريوس الين الدكتوراه شفت علي شي
سامي: انا ماتعرفت عليك الا في السنه الثالثه وماكانت صداقتنا ذاك الزود بس اذكر انك دايم تجلس معها ولم قوت صداقتنا في السنه الرابعه كنت تركتها
فيصل: كانت زماله وصدقني مابيني وبينه علاقه لاهي ولاغيرها
وبعد لحظه صمت...
فيصل: تذكر حفلة ليلي
سامي: ليلي .. من ليلي؟
فيصل: الي كانت معنا بالجامعه
سامي بعد لحظه تفكير: اهاااا عرفتها السمراء ام شعر احمر.. وش فيها؟
فيصل: تذكر حفلة الكرسمس الي حضرناها انا وياك في بيتها وتعرفنا على بعض فيها
سامي: والله تراه من ثلاث طعش سنه وشلون تبيني اذكر!!!
فيصل: لما سولنا المقلب
سامي وهو يضحك: ذكرت.. لما خلطوا عصير الاناناس مع الجوز وخلطوا معه الفوديكا، وانت ماقصرت
فيصل بحزن: لما رحنا الجامعه بعد يومين قالت لي ستيلا اني .... بس كنت احس انها تستفزني
سامي بحيره: متى كان هالكلام؟ يعني قبل ماتقطع علاقتك فيها بكم شهر؟
فيصل: ماذكر بالضبط يمكن ثلاث شهور اربعه شهور
سامي: على كل حال لازم تتاكد ان كانت بنتك ولا لا
فيصل: وشلون؟
سامي: خذ البنت المستشفى وسوو فحوصات ولا شف اليوم الي ولدت فيه وحسب
فيصل بخوف: واذا طلعت بنتي؟
سامي بقلق: ماتوقع انت حتى ماتاكدت من كلامها بس من باب الاحتياط
فيصل ودموعه تنزل غصب عنه: وش اقول لحنين لوصارت بنتي؟
سامي:...
فيصل وهو يجهش يالبكاء: احبها وماابي اخسرها ولابيها تكرهني..
سامي: من قال ان الموضوع بيكبر احنا ماراح نقوم من هنا الا لقين حل
فيصل وهو يمسح دموعه: عطاني مهله سبوع
سامي: يعني وش بيسوي بيرفع عليك قضيه؟ مامعه دليل
فيصل: ممكن من باب التشهير ولا تنسى اني عربي يعني رحت فيها.. ولاتنسى الاضافات الجمليه الي يمكن يقولونها
سامي: صدقني مايقدر
فيصل: مع اني اتوقع يسوي اكبر من كذا
سامي: ش قصدك؟
فيصل: لاتنسى انه ايطالي
سامي: وش يعني ايطالي؟
فيصل وهو ياشر على رقبته: قتل
سامي: لا وين ماتوصل "سامي تذكر سالفه تشارلي "لا يكون بس في المافيا ترى يسونها
فيصل: طريقته وهو يكلمني واثق من نفسه ومو بعيده يكون مع المافيا
سامي: بلغ الشرطه طيب
فيصل: راح تكبر السالفه وانا بصراحه ماابي فضايح، العرب هنا كثير وماسرع مابتنتقل الاخبار لهلي في السعوديه
سامي: وحنين؟
فيصل بالم: هذي نقطه ضعفي؟
سامي: اخاف يستغلونها
فيصل بخوف: وش قصدك يخطفونها مثلاً؟
سامي: لا وش يخطفونها في سينما احنا لا يعني قصدي يقولون لها قبلك
فيصل بقلق: لا تخوفني
سامي: احسب حساب كل شي
فيصل: وش اسوي طيب؟
سامي: قل لها السالفه كامله
فيصل: مجنون انت حنين اعرفها مارح تقبل بتعتبرها خيانه وتخيل لو تقول لعمي ولا تطلب الطلاق صدقني عمي بيقوم الدنيا لين انفذ الي تبيه
سامي:وانت بتقولها كل شي قل لها القصه وحذف بعض الاشياء
فيصل: واذا كلموها وقالوا لها؟
سامي: بسيطه..ماراح تصدقهم لانك زوجها وحبيبها وبعدين قلها اي شي قلها ابتزاز وخاصه من كلامك انها مارتاحت لشكله
فيصل بخوف اكثر: واذا كانت بنتي؟
سامي: في ذاك الوقت نلاقي حل ثاني ولكل حادثاً حديث
فيصل: يعني اروح له بكره وقوله نحلل ابي اتاكد؟
سامي: وي.. ولاتبين انك خايف او مرتبك، بعدين يتمادا معك، خل الموضوع عادي، جاي اتاكد، ياخي كل بنات فرنسا يحملون وهم أنفسهم مايعرفون ابو الجنين ومافيه مشاكل
فيصل: الله يستر بس ويمر هالموضوع على خير
سامي وهو ياكل من كيس الفستق: ولا تجيب طاريي عند مرتك مالي شغل الحين تقول سامي القال وسامي الي سوى ترى السمعه خربانه
فيصل وهو يضحك: هذا انت قلتها السمعه خربانه، الا صدق وش صار بجلست المصارحه
سامي بفرح: اسكت يافيصل الموضوع انتهى خلاص
فيصل: طلقتها؟
سامي: لا وش طلقتها، بس سوينا صلح هدنه
فيصل: ماعترضت
سامي: تخيل لا.. رحبت فيها وفرحة
فيصل: ياشيخ ارتحت خل عيالك يعيشون عيشه هاديه
سامي: الحمد لله يارب
فيصل: تصدق اليوم سيلين رئيسة قسم المبيعات جايه تسالني اساله غريبه
سامي وهو يكتم ضحكته ويظهر حماس مصطنع: زي ايش؟
فيصل: وش رايك في الزواج المبكر؟ وكيف علاقتك مع زوجتك؟ وكم عمرك لماتزوجت؟ وهل كل العرب يتزوجون مبكر؟وهل تفكر تزوج اولادك مبكر؟ وحاولت اتهرب واغالط ولما ماشفت ان مافيه امل قالت لي اهي كل شي
سامي: وش قالت؟
فيصل: قالت لي عمرك لما تزوجت 17 وعمر زوجتك 16 اكبر اولادك عمره 16 عمرك الان 34 كل شي حتى عن استثماراتي اقولك جابه العيد وطلعت مسجله الكلام كله تقول قبلوها صحفيه في مجله الدمينك حوار كل اسبوع وهذا اول حوار لها الله يستر بس ماتنشره
سامي: هههههههههههههه ماقالت لك بعد انك دكتاتوري وغير متفهم ومتسلط على الموضفين
فيصل: قالت ماخلت شي والله لوني مو محتاجها كان من زمان طيرتها بس شغلها حلوو تخيل تقول اني...
فيصل وهو يسترجع كلام سامي: وش دراك انها قايله عني دكتاتوري ومتسلط..لا يكون بس لك يد في الموضوع
سامي: ههههههههههههههههههههههههه
فيصل وهو يقوم ويمسك سامي من قميصه: قولي لك يد في الموضوع ولا لا؟
سامي: ههههه لحظه خلني اقولك.ههههههه هذا جزاي ابيلك الخير هههههه الناس يطالعون يامتوحش هههههههه
-----------