مر الشهر على حنين ثقيل كئيب مثل الكابوس المزعج كانت تحس كانها غريقه واقرب الناس لها زوجها وحبيبها رافض يساعدها في الساحه الخلفية للفيلا كانت جالسه بجانب حمام السباحه تلعب بالمويه بيدها
فيصل: حبيبتي انت هنا
حنين: هلا حبيبي
جلس فيصل بجنب حنين على الارض وطبع قبلة على جبينها
حنين: متى جيت؟
فيصل: قبل شوي دورتك مالقيتك قلت اكيد برى تبكي على الاطلال
حنين بابتسامه حلوه:وانت ماشتقت للاطلال
فيصل: امبلى اشتقت لهم
حنين بحزن: طيب جيبهم
فيصل: الشهرالجاي بيجون بعدين قلت لك هالشهرين مافيه اجازه عشان يتعودون على المكان
حنين ودمعه تسيل على خدها: الله يصبرني ماتتخيل وشلون البيت فضى علي
فيصل وهو يضمها لصدره: وانا وين رحت
حنين:الله يخليك لي ولا يحرمني منك
فيصل:طيب وش رايك اليوم نطلع نتمشى صار لنا زمان اخر مره طلعنا وبعدين محلات "لافاييت"مسويه تخفيض بمناسبة الأوكازيون هاوشرايك؟؟
حنين بابتسامه:اوكي ونروح الاوبرا
فيصل:خلاص عالساعة 7 تكونين جاهزه
قررت حنين بينها وبين نفسها انها راح تحاول تخفف من حزنها شوي مع انها ماراح ترتاح وهم بعدين عنها بس ماباليد حيلة دخلت الغرفة الي كانت ماثثه باثاث كلاسيكي رائع باللونين البني والعشبي طلعت لها بدله بيضاء عباره بنطلون وقميص وحزام اسود عريض ورفعة شعرها وطلعت حجابها عباره عن شال بالونين الاسود والابيض ولفت على شعرها بطريقة جميلة ولبسة جاكيت اسود طويل مفتوح من الخلف وكحلة عيونها بشكل خفيف وخذت شنطتها البيضاء ولبست خاتمها الماسي الدقيق تتوسطته حبات من الزفير والياقوت ونزلت كان فيصل ينتضرها كان لابس بنطلون وجكيت اسود وقميص ابيض كان يبدو بمنتهى الوسامه والجمال
فيصل وهو يطالعه باعجاب:عنجد صاير قمر
حنين والابتسامه شاقه وجهه:تسلم
الجو كان بارد طلعو بالسيارة المرسيدس فيصل كان يحاول بقدر الامكان يطلع حنين من الجو الي اهي فيه شغل مسجل السيارة على موسيقى هاديه ورومنسيه، وفي مقهى من مقاهي شارع الشانزليه كانت فيصل وحنين يجلسون على احد المقاعد ويرتشفون كوب من القهوة الساخنة مع كيكه الشوكولا الفرنسيه
فيصل:مع ان الجو اليوم بارد بس حلو
حنين وهي تمسك يده وبدلع: اكيد حلو مو انا معك
فيصل وهويطالع في عيونهاوبكل رومنسية:تصدقين اني اشتقت لك طول الفترة الي راحت كنا بعيدين عن بعض
حنين: فتره وتعدي
فيصل: انت زعلانه مني عشان الي سويته
حنين: وانا اقدر بعدين عارفه انك ماسويت هذا الا لمصلحتهم صح انه صعب على النفس بس صدقني انا اثق برايك وباذن الله انه بيكون في مصلحتهم
فيصل وهو يطالع فيها وبعض لحظة صمت:أحبك
حنين وبخجل: وانا اموت عليك
فيصل:طيب وش رايك تسكرين عيونك
حنين:ليش؟؟ لا تكون بتعضني زي ذيك المره!!
فيصل:لا ، سكريها
سكرت حنين عيونها واسندت يدها على كفها : يالله
فيصل وهو يطلع علبة زرقاء مخمليه من جيبة ويفتحها : فتحي عيونك
حنين: الله يجنن
كان عباره عن عقد من الؤلؤ الطبيعي منظوم بطريقه رائعة تحسسته حنين بيدها:مغسي ياحبيبي
فيصل: عجبك
هزت حنين راسها بالايجاب والفرحه مو سايعتهاوسكرت العلبة ودخلته بالشنطه
فيصل: نقوم
حنين: اوكي
قام فيصل ودفع الحساب وتوجهوا لمحلات "لافاييت" كانت المحلات في ثلاث بنايات كل مبنى مكون من خمس طوابق وكان المكان مليئ بعدد كبير من الفتيات الجميلات ومارست حنين هوايتها المحببه الى نفسها وهي التسوق اشترت حنين الكثير من الملابس والشنط والمكياج مارست هوايتها بجداره وطبعا فيصل ماحب يعترض او يناقش لانه يشوف الانسانه الي يحبها مبسوطه وهو الي كان سبب لكآبتها في الفتره الاخيره
حنين وهي تحس بتعب: فيصل خلينا نجلس
فيصل: خلينا نطلع للكفتريا في الدور الرابع
طلعو الكافتيريا كانت مليانه بس من حسن حظهم كانت في طاوله فاضيه
فيصل وهو يحط الاغراض بجنب الطاوله: وش اجبيلك معي
حنين: بصراحه نفسي في مثلوجه توت
فيصل بعتب: مثلوجه لا، تبين تمرضين الجو بارد
حنين:طيب اوكي اسكريم البسكويت
فيصل:مصممه
حنينن: كله فانيلا وبسكويت
فيصل: تبين شي ثاني؟
حنين: لا
غاب فيصل لدقائق بعدين رجع وهو شايل صينيه عليها كوبين من الاسكريم المغمسة بالبسكويت مع قطع الفريزوالكريمه المخفوقة وكوب ماء وقليل من الحلوى جلس فيصل بجانب حنين كان فيصل مشدود لشخص كان جالس بنهاية الكافتريا ولابس بنطلون من الجلد الاسود وقميص اسود مفتوح من الصدر مع سلسله في العنق على شكل صليب متساوي الزوايا ونضاره غامقه تخفي نصف وجهه ماتناسب الوقت والمكان الي هو فيه وقبعه سوداء اشبه بقبعات رعاه البقر وبجانبه تجلس فتاة فرنسية جميله تلبس بنطلون جينز وبلوفر بلون الورد
حنين: فيصل وش فيك؟ وليه تخزه كذا بعيونك؟
فيصل: احس اني اعرفه
حنين: ماتوقع انك تعرف هالاشكال شكله من الهيبز حتى شوف الغيتار الي بجنبه مهتري
فيصل وهو ياكل ملعقة من الايسكريم:يمكن
حنين: الا قولي سافر حمد للرياض
فيصل: لا يمكن يسافر بكره للقاهره ومن القاهره بيطلع على الرياض
حنين وهي تمسح فمها بمحرمه وبحزن: مشتاقه لهم
فيصل:انا عطيته الرسايل الي كتبتيها والهدايا وان شاء الله يردون وتطمنين عليهم
حنين: ماراح ننزل هالسنه للرياض
فيصل:مااضن انا توني بادي اتوسع في نشاطات الشركه وماقدر نهائياً اترك الشغل بس انشاء الله عطلت الربيع الجايه ننزل
حنين بحزن وهي حاطه ايدها على خدها: تصدق ثلاث سنوات ماشفناهم من يوم وفات عمي وليت عندهم تليفون صاحي كان نقدر نتواصل معهم بس انت عارف تلفونهم هواءي ولم تتكلم فيه تحس الكل يسمع كلامك مافيه اي خصوصيه بس احس خلاص صارت عندي مناعه
فيصل: هههههه
حنين: يمكن اعرف وش يضحكك؟
فيصل: حلووه مناعه، يعني خلاص معاد تحسين بفراقهم؟
حنين: تقدر تقول او بمعن اصح ما حس زي قبل بطعم الفراق صار اخف اشتاق لهم وحن لهم بس بدون ألم.
فيصل: حلو هالشرح بس تصدقين انا مادري لو يوم رجعنا راح نقدر نتكيف ولا لا
حنين: هههه اكيد راح نقدر ترى هواء الوطن له مود خاص
فيصل: والله مايعرف قدر الوطن الا الي تغرب عنه
حنين: 17 سنه وحنا هنا مانزلنا للسعوديه الا 6 مرات بصراحه احنا صبورين
فيصل: اكيد صبوره انت وين جايه منه مو من بلد الجمال والضبان والجرابيع
حنين: ههههه اعتبرها سبه ولا مدحه
فيصل: مدحه يالخبله احنا لاقينهم الحين فديتهم، والله وفديت التراب الي يمشون عليه
حنين: هههههههههههههه
فيصل: اوكي نطلع قبل لا نتاخر على السينما الفيلم بيعرض الساعه 10:00 وماقدامنا الا نصف ساعه
حنين وهي تمشي وتشيل بعض الاكياس مع فيصل: الفلم لمين؟
فيصل: مفاجئه
حنين: اكيد مارلين
فيصل: لا
حنين وهي تفكر: اجل لمين، عمر الشريف؟؟
فيصل:هههه خربتي المفاجأه
حنين بفرح:"الدكتور زيفاجو"
فيصل: ايوه بس بسرعه لا نتاخر
وضع الاكياس في شنطة السياره الخلفية وانطلق الى السينما كانت صوره عمر الشريف النجم المصري تحتل نصف المساحة المخصصة للاعلان وعلى الصوره كانت تتراقص الانوار الملونه
على الساعه 12:15 كان فيصل وحنين طالعين من الفلم والابتسامه على شفاتهم وحنين تكلمه على الفلم والمقاطع الي عجبتها وفيصل كان يقراء ورقه الاعلان عن الافلام الجديده وموعدها رفع راس وتجمدت نظراته وصفر لونه
حنين: فيصل انا جوعانه واصله حدي
فيصل:........
حنين: وش فيك؟
فيصل: ......
حنين وهي طاله الجهه الي يطالع لها فيصل:فيصـ ـ ـ ـ ـ
وضاع صوتها حست بخوف فضيع"ياترى وش يبي منا وليه واقف بجنب السيارة"
من الشخص الي تفاجئ فيه فيصل وحنين؟
ومانهاية المشاكل بين نادية وسامي؟
وكيف راح تكون حياة سليمان في الشرقية؟
وماسبب المشاكل بينه وبين عمه؟
كل هذا في الجزء الثاني
لوتسكتين..
لو تسكتين دقيقة..
لوتسكتين..
هذا الشريط سمعته وحفضته..
فتوقفي عن عزفه..
بحق رب العالمين..
لو تسكتين..
لو تسكتين دقيقة..
لوتسكتين..
كل اللغات سوى الانوثة كذبة..
كل البلاغة كذبة..
كل الخطابة في...الحب
وقت ضائع..
ومهانة للعاشقين..
خلي فصاحتك القديمة جانباً..
كل الكلام الفلسفي..
نسيته..
لا كلام الياسمين..
..نزار قباني..
................
الجزء الثاني:
على الساعه 12:15 كان فيصل وحنين طالعين من الفلم والابتسامه على شفاتهم وحنين تكلمه على الفلم والمقاطع الي عجبتها وفيصل كان يقراء ورقه الاعلان عن الافلام الجديده وموعدها رفع راس وتجمدت نظراته
حنين: فيصل انا جوعانه واصله حدي
فيصل:........
حنين: وش فيك؟
فيصل: ......
حنين وهي طاله الجهه الي يطالع لها فيصل:فيصـ ـ ـ ـ ـ
وضاع صوتها حست بخوف فضيع"ياترى وش يبي منا وليه واقف بجنب السيارة"
فيصل: حنين خلك هنا وبروح اشوف وش يبي ؟
حنين وهي تمسكه من يده: لاتروح شكله مايطمن اخاف يسوي لك شي؟
فيصل: وش بيسوي يعني؟
حنين بحيره: مدري
فيصل: مالحقنا من الكافتريا لهنا وجلس يستنان ساعتين الا يبي شي وانا بروح اشوف وش يبي
حنين:الله يستر
ماكملت كلمتها الا هالشخص يقترب منهم وبانجليزية مكسره:
I beg your pardon"استميحك عذراً"
can we speak lightly mister faisal at office tomorrow
"هل يمكن ان نتكلم قليلا سيد فيصل في المكتب غداً"
قال ذلك وهو يقدم كرت صغير مكتوب عليه بخط اليد اخذه فيصل والقى عليه نظره:
I'm sorry
I don't know you
can you tell me
"انا اسف لا اعرفك يمكن ان تخبرني"
الرجل:pardon, my name is Michae
"العفو, اسمي مايكل"
فيصل:? you are know me "هل تعرفني؟"
مايكل:yes,I'm
I think you know me "نعم اعرفك واعتقد انك تعرفني"
فيصل:I don't think that " لا اعتقد ذلك"
مايكل بابتسامه:"تشيفيديامو دوماني"" اراك غداً" بالايطالي
فيصل:what did you say? "ماذا قلت؟"
مايكل:
I tell you tomorrow in office "ساخبر غدا بالمكتب"
داكويردو تشيفيديامو دوماني دي كوا.. " سانتظرك غداً"قالها بخبث
التفت مايكل الى حنين : I'm sorry for annoyance your
بون ويbonne nuit
" اسف لازعاجك واتمنى لك ليلة سعيد"
حنين: بون وي
مايكل وهو يغادر المكان:تشاو
حنين: فيصل من هذا؟ شكله يعرفك!!
فيصل بقلق وهو يدخل الكرت بجيبه ويتوحه للسياره:لا تاخذين في بالك، وين تبين نروح نتعشى؟
حنين وهي تتخصر وتوقف في وجه فيصل: فيصل لا تغير الموضوع انا احس انك انصدمه لما شفته حتى انه لما كلمك بالايطالي حاولت تسوي نفسك مو فاهم، يمكن تفهمني وش الموضوع ؟
فيصل وهو يركب السياره: قال اشوفك بكره
حنين وهي تمسك باب السياره قبل لايسكره: انا ما سألتك وش قال؟ انا سالتك من هذا؟ وش علاقتك فيه؟ وليش خايف منه؟
فيصل بعصبيه:ماعرفه يمكن من زباين الشركة ومو خايف منه انا مستغرب بس
حنين: بس انت لما شفته في الكفتيريا قلت احس اني اعرفه
فيصل: وي قلت احس ماقلت اعرفه ..
فيصل وهو يطالع حنين برجاء: يمكن تركبين السيارة؟
فيصل ماحب يعلق ولا يسترسل في النقاش لانه عارف ان حنين ماقتنعت بكلامه وتوتره يثبت لها صحت شكوكها
فيصل بابتسامه: وين تبين نتعشى؟
حنين: احس نفسي مسدودة
فيصل وهو يحط يده على يدها: ماله داعي القلق لم اشوفه بكره اقولك وبعدين وش رايك بالمطعم التركي الي قريب من هنا؟
حنين بابتسامه:وي
المطعم جميل وهادى والموسيقى التركيه تصدح في المكان قادهم القارسون لاحد الطاولات
القرسون:اسف لمضايقتك لكن المكان سيغلق الساعه 1:30 اي بعد ساعه
فيصل: نقدر نتناول طعامنا هنا او...
القرسون وهو يمد المنيوم لفيصل: بالطبع تفضل القائمه الموجوده حالياً
فيصل وهو يطالع القائمه: معكرونه بالبيض واللحم والصلصله الفرنسيه
حنين:عجه فرنسيه مع قطع الدجاج
القرسون: شي آخر
فيصل: لا شكراً
حنين: وانت ليش ماطلبة شي خفيف
فيصل: هههههههه جوعان
حنين بابتسامه: الله يعني عليك وعلى المشي الي راح نمشيه اليوم
فيصل: ياحبيبتي لازم الواحد يحافظ عل جسمه وانه يكون رياضي وبعدين هذي كلها دهون ونشويات لازم نحرقها بالمشي
حنين: طيب ليش ماننام اليوم بعد هالتعب ونحرقها بكره على مهلنا
فيصل: لا تحاولين
وبعد العشاء طلعوا على طول للبيت،
فيصل وهو يلبس ملابسه الرياضيه: بتجين معي ولا لا
حنين وهي تتمد على الفراش: لا بصراحه تبعانه مافيني حيل للمشي
فيصل:انا ماراح اتاخر نص ساعه وراجع لاتنتضريني نامي
فيصل وهو يمشي في طريق المشاه اللي في الحي ماكان شاغل باله غير شي واحد مايكل كانت صدمته قويه ما كان متخيل انه راح يشوفه فيوم من الايام وحتى لو شافه ماكان متوقع ان مايكل راح يكلمه بكل هالبساطه وهو بنفسه الي فرض كل الحواجز بينهم وقطع كل صله له بفيصل ورفض اي وساطه يمكن ترجعهم اصدقاء كل هذا حصل من13 سنه.
ابتدت علاقه مايكل بفيصل من اول يوم وطت فيه رجوله فرنسا كان اهو السمسار التابع للشركة الي مسؤله عن تيسر الامور لطلاب الراغبين في الدراسه في فرنسا وتيسير اوراق المتعلقه بالجامعه ومن تلك اللحظه وهم اصدقاء ساعد مايكل فيصل للحصول على شقه مناسبه لتكون عش الزوجيه وكانت الصعوبه الوحيده الي واجهتهم ان فيصل ماكان يجيد الا اللغه الانجليزيه مع القليل من الفرنسيه بينما مايكل ماكان يجيد سوء اللغه الفرنسيه والايطاليه وتجاوزوا هالعائق حيث تعلم فيصل الفرنسيه والايطاليه وحاول يقنع مايكل انه يتعلم الانجليزيه لكنه رفض وعلل سبب رفضه انه يكره هاللغه وعلى مدار ثلاث سنوات كامله كانت علاقه فيصل تقوى اكثر واكثر بمايكل واخته ستيلا وامه الي من اصل ايطالي وكانت علاقة الاعجاب متبادله مايكل كان يستغرب هالشاب العربي الي ماتجاوز عمره 18 سنه ويتحمل مسؤليه زوجه وبيت وجامعه ويشتغل ويفكر يفتح مشروع بدون مساعده احد وفيصل كان اكبر عجب منه كان يستغرب كيف يقدر مايكل يجمع بين اربع مسؤليات في نفس الوقت وكيف يقدر يوفر وقت ينام فيه كان الصباح يدرس في الجامعه قسم موسيقى وفنون والعصر يشتغل في الشركه سمسار ويعمل في نادي سباق الدرجات وفي المساء يمارس هوايته في احد الحانات حيث يعمل عازف غيتار شاب 22 من العمر يفعل كل هذا .
والشي الوحيد الي كان يقلق فيصل بعلاقته بمايكل هي اخته ستيلا لاحظ فيصل اعجابها فيه خاصةً انها معه في الجامعه حاول يبعد عنها لكن مافيه فائده كلما يبعد اهي تقرب منه اكثر حاول يبن حبه لزوجته امامها حاول بشتى الطرق بس ماقدر وفي النهايه استسلم زادت علاقته باستيلا عمق وبادلها فيصل الاعجاب كان معجب بروحها المرحه وشخصيتها القياديه المكافحه وكان يتوقع ان هالعلاقه ماراح تتعد الصداقه خاصة انه زاد حبه لزوجته ويمكن بعد كم شهر يكون ابو للمره الثانيه، وماراح ينسى اليوم الي سأله فيه مايكل:تحب زوجتك ؟
فيصل: كثيرا
مايكل وبصراحته المعتاده: احس ان ستيلا تحبك واضن انك معجب فيها لذلك مابيك تزيد علاقتك بها عن الصداقه مهما حاولت لاني ماابي اشوف اختي مكسورة القلب وانا ماعندي شك في مدى صدقك لكن لالفت نظرك لشي يمكن تكون ما انبهت له
يذكر فيصل جيداً ماقاله: اضنك تبالغ في الكلام اللي تقول وما اضن استيلا ترى صداقتنا من جانب الحب
مايكل: ارجو ذلك، لكن تاكد اني ماابي اشوفه حزينه فقد عانت الكثير
فيصل: عارف هالشي
لكنه عرف كبر غلطه لما صاراحته ستيلا بحبها واخبرته انها لا تنتظر منه شياً لانها تعرف انه متزوج ويحب زوجته كل ماتطلبه بعض الاهتمام قالها فيصل انه مايقدر ن يكون سوء زميل لها ولايمكن ان يكون غير كذا لانه سيخون زوجته باي تصرف تجاهها وماكان يتخيل انه بهالكلام راح يسبب لها صدمه مرضت بعد ها مرض شديد وما كانت تنطق في تلك اللحظات بغير اسمه ما عرف مايكل سبب مرضها والالم والحزن والكآبه الي مو من طبيعتها المرحه وما كان يعرف سبب تغيب صديقه عن زيارته مع كل الحجج التي يختلقها فيصل الا انها لم يقنع مايكل وجلست ستيلا على تلك الحال شهور ماتروح الا للجامعه وتعود وتسكرعليها الباب ولاتطلع الا في اليوم التالي سمعها مايكل مصادفه وهي تتكلم مع صديقتها عن معامله فيصل لها وانه يؤلمها رغم انه يعلم بحبها وكان يعاملها بحب حتى تغير فجأه وانه هو سبب ماهي فيه من الم وحزن وهو سبب مرضها الي الزمها الفراش اسابيع حتى انه ما زارها مره واحد في مرضها، كان هذا الكلام صدمه لمايكل وخلاه يواجه فيصل رغم انه يحبه وماوده ان يخسر صداقته
مايكل بحزن: ليش سويت كذا يافيصل ليش كسرت قلب ستيلا؟!!!!
فيصل وهو يحاول يظهر حيرته: ما ادري عن ايش تتكلم
مايكل: مابي اشوفك بعد اليوم وعتبر صداقتنا انتهت وعدتني واخلفة وعدك
فيصل: ماتبي تسمع مني زي ماسمعة من ستيلا؟
مايكل وهو يغادر المقهى : ما ابي اسمع شي منك كفايه اللي سمعته
فيصل كان يشعر بالذنب لحال ستيلا ويعرف انه الملام الوحيد وشكر مايكل في سره لانه رفض انه يسمع شيئاً لانه يعرف ان ما عنده شي يقوله ومع انه كان يشعر بالحزن للنهايه صداقته بمايكل
وفشل كل محاولاته لستعاده هذه الصداقه الا انه لا يلوم مايكل لانه حذره من التمادي معها ويرى في وجهه نظره بانهاء الصداقه من اجل ستيلا حل بالنسبه له
-------------